أفادت مصادر أنه وبعد مصادقة 60 دولة، بدأ سريان أول اتفاقية دولية ملزمة لحماية الحياة البحرية في المياه الدولية.

دخلت "اتفاقية أعالي البحار" التاريخية حيز التنفيذ بعد أن صادقت عليها 60 دولة، كان آخرها المغرب، إيذاناً ببدء العد التنازلي لـ120 يوماً قبل نفاذها الكامل.
الاتفاقية، التي تشمل ثلثي مساحة المحيطات العالمية، تعد أول إطار قانوني ملزم لحماية التنوع البيولوجي في المياه الدولية، والتي ظلت لعقود بلا تنظيم.
تهدف إلى مواجهة مخاطر الصيد الجائر، والتغير المناخي، والتنقيب في أعماق البحار، من خلال إنشاء مناطق محمية بحرية وتقييد الأنشطة المدمرة.
ورغم توقيع الولايات المتحدة والصين، فإنهما لم تلزما نفسيهما قانونياً، في حين غابت روسيا واليابان عن الاتفاق.
هذا ومن المنتظر أن تُدار القرارات عبر مؤتمرات دولية تشاركية، ما يمثل خطوة كبيرة نحو صون البيئة البحرية العالمية.  (İLKHA)